NSO

قذائف YPG تقتل طفلة في اعزاز شمال حلب، وفصائل غصن الزيتون تتقدم بريف عفرين

شاحنة صغيرة في مدينة اعزاز بعد تعرضها لقذيفة صاروخية مصدرها وحدات حماية الشعب YPG بريف عفرين

قتلت طفلة وجرح أربعة مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال اليوم الاثنين، بقصف صاروخي لـ "وحدات حماية الشعب YPG" على مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، تزامنا مع تقدم فصائل "الجيش الحر" المشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية "غصن الزيتون"، بعدة مواقع يسيطر عليها "PYD" في عفرين.

وقال مراسل NSO، إن مسلّحي "YPG" المتمركزين في منطقة عفرين غرب مدينة اعزاز المجاورة، استهدفوا بقذائف "هاون" أحياء المدينة، طالت أحدها شاحنة صغيرة تقل مدنيين على الأطراف الغربية لمدينة اعزاز، ما أدى إلى مقتل طفل وجرح ثلاثة أخرين من عائلة واحدة إضافة لسائق السيارة.

ونشرت "منظمة الأطباء المستقلين" في اعزاز على مواقع التواصل الاجتماعي، أسماء الضحايا وهم "الطفلة القتيلة عبير الطويل (11 أعوام)، والجرحى أحمد الطويل (7 أعوام)، شيماء الطويل (13 عاما)، ثريا الطويل (عامان)، والسائق سعدو الحلو (35 عاما)"، لافتا أن الطفلة شيماء تم تحويلها لمشافي تركيا نتيجة خطورة إصابتها.

وسبق أن جرح تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في مدينة اعزاز أول أمس السبت، بقصف مدفعي لمسلحي "PYD" على المدينة، ما دفع مديرية التربية في اعزاز إلى تمديد العطلة الانتصافية للمدارس لمدة أسبوع إضافي، نتيجة تعرض المنطقة للقصف.
 

فصائل "غصن الزيتون" تتقدم في عفرين

تقدّمت فصائل "الجيش السوري الحر" المشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية "غصن الزيتون" اليوم الاثنين، في منطقة عفرين الحدودية مع تركيا شمال غرب حلب، وسيطرت على مواقع عدة كان يسيطر عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD"، في حين أعلن "PYD" حظر تجول في مدينة منبج الخاضعة لسيطرته في ريف حلب الشرقي.

وقال مراسل NSO، إن فصائل "الحر" سيطرت على جبل سرغايا وقرية "ديكمة طاش" (العامود) التابعين لبلدة شران شمال شرقي عفرين، والقريبين من "جبل برصايا" الاستراتيجي شمال غربي مدينة اعزاز في الريف الشمالي، وذلك خلال اشتباكات ما تزال مستمرة مع مسلّحي "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD".

وأضاف المراسل، أن فصائل "الجيش الحر" تحاول السيطرة على "جبل بيفلون" التابع لمنطقة شرّان أيضا والوقع غربي مدينة اعزاز، لافتا عن أن مدفعية الجيش التركي تستهدف مواقع مسلّحي "PYD" في الجبل ونقاط عدّة في محيطه، دون معلومات عن خسائر.

وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة فصائل "الحر" خلال اليومين الماضيين، على قرية "حاج بلال" التابعة لمنطقة الشيخ حديد غربي عفرين وجبل شيخ خروز (النبي هوري) التابع لمنطقة بلبل، إضافة لسيطرته على كامل بلدة بلبل التي تعتبر أهم معاقل مسلّحي "حزب الاتحاد الديموقراطي – PYD" شمالي عفرين، باشتباكات "عنيفة" أسفرت عن مقتل 25 عنصرا لـ "PYD".
 

سلطات "PYD" تفرض حظر تجول في منبج 

أعلنت "الإدارة المدنية الديمقراطية" (التي يهيمن "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD") في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "PYD" شرق حلب، حظر تجول في المدينة يبدأ من التاسعة مساء وينتهي في السادسة صباحا، وذلك ابتداء من تاريخ صدور التعميم اليوم السبت ولغاية 25 شباط الجاري.

وأضافت "الإدارة المدنية" في تعميمها، إن ذلك يأتي حرصا "على سلامة وأمن مدينة منبج وأهلها، ولدواعي أمنية"، مشدّدة على "كل من يُخالف مضمون التعميم يعرض نفسه للمساءلة القانونية"، طبقا لما جاء في البيان.

وقال مراسل NSO في منبج، إن تشديد مسلّحي "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD" في مدينة منبج ومحيطها بدأ منذ التوترات الأمنية والمظاهرات التي دعت إليها عشائر المدينة بعد خلافات مع "PYD" التي قتلت أحد المدنيين تحت التعذيب بعد اعتقال لعدة أيام، إضافة لتخوفها من نشاط خلايا تابعة لـ "الجيش الحر" في المدينة بعد انطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين.

وتزامن ذلك مع وصول مئات السيارات والآلاف من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي مناطق الجزيرة السورية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، قبل أن يتوجهوا إلى مدينة عفرين مروراً مناطق سيطرة "قوات الأسد" بريف حلب الشرقي، ليشاركوا هناك في مسيرات ينظمها الحزب ضد التدخل العسكري التركي.


فريق التحرير

من إعداد فريق تحرير NSO