NSO

مسلحو "PYD" يعتقلون مُسنّين ويهددون باعتقال فتيات قرية فر أبناؤها من التجنيد القسري بريف حلب

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD

يعتقل مسلحو "حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" منذ أيام عدداً من المسنين في ريف عفرين بسبب تهرّب أبنائهم من التجنيد القسري الذي تفرضه "هيئة الدفاع" التابعة للحزب.

وقال مراسل NSO في عفرين إن مسلحي "PYD" في عفرين يعتقلون منذ أيام مسنين من أهالي قرية الحيدرية "علطانيا" في ناحية راجو بريف عفرين، عرف منهم بشير مراد صالح عمره 75 عاماً حميد مراد صالح عمره 65 عاماً كمال جعفر عمره 50 عاماً حسين حجي وعمره 60 عاماً ادريس عارف عمره 40 عاماً، بسبب تهرب أبنائهم من التجنيد القسري الذي تفرضه المؤسسة العسكرية التابعة للحزب.

وأوضح مراسلنا أن مسلحي الحزب نفذوا خلال الأسبوع الفائت عدة حملات مداهمة للقرية بهدف سوق شبانها للتجنيد القسري بعد تبليغهم عدة مرات وتخلفهم عن الالتحاق بالمعسكرات، إلا أنهم لم يجدوا شباباً في القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو ألف نسمة تقريباً، وكانوا قد فروا جميعاً من القرية هرباً من حملات التجنيد القسري، فاعتقل مسلحو الحزب الآباء الذين ما زالوا في القرية، في حين كان عشرات الآباء أيضاً فروا مع أبنائهم تحسباً لاعتقالهم واحتجازهم كرهائن كما حصل مع من تبقوا.

أحد الشبان الفارين من التجنيد القسري فضّل عدم الكشف عن اسمه خوفاً على عائلته التي ما زالت تقيم في القرية، قال لـNSO: لقد اعتقل مسلحو "PYD" من تبقى في القرية من كبار السن، ووضعوهم جميعاً في مبنى يعرف باسم "شنكل" الواقع على الطريق بين ناحية راجو ومدينة عفرين، قرب قرية معبطلي.

وأضاف الشاب: لقد بعث إلينا مسلحو الحزب رسائل مفادها أنهم لن يطلقوا سراح أباء الفارين، حتى يأتي الشبان ويسلموا أنفسهم إلى معسكراتهم، وفوق ذلك، هددوا باعتقال الفتيات في القرية التي خلت من الرجال الآن.

ويفرض "حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" التجنيد القسري على الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً، المقيمين في مناطق سيطرة مسلحيه "وحدات حماية الشعب YPG"، إلا أن حالات تجنيد قاصرين تقل أعمارهم عن 18 تسجل باستمرار في صفوف مسلحي الحزب.


نيجرڤان محمد

صحفية من مواليد مدينة عفرين، درست الإعلام في جامعة دمشق، مراسلة ومحررة.